صفحة من كتالوجي أنا

لكل منا كاتلوجه الخاص ربما يتيحه للبعض يقرأه وربما استأثر به نفسه فأخفاه داخل نفسه عن العيون ومنا من اخفاه لكن عيون بعض المتلصصين ارتئت منه صفحات عده او ربما اخفاه فأبا المحيطون به إلا أن يضعوا هم له كتالوجا خاصاً إما لجهلهم بانه قد اخفي كتالوجه الشخصي او هم عالمون ويريدون اجباره علي إظهار كاتلوجه خاصته لهم بإيجاد اخر بديل مزيف واخرين أخفوه لكنهم يكشفون كل حين وأخر عن بعض صفحات منه عن طيب خاطر ... وأنا من هذا الصِنف الأخير .......
في تلك الصفحة المعنونة بـ " متي يجب ان تتجنبني " يمكنك أن تقرأ :
أسوء حالاتي هي تلك اللي اتقوقع داخل نفسي رافضا ان احدثك او ابدي اي رد فعل ... وربما في هذه اللحظة تحديدا عليك أن تتركني لحال سبيلي مبتعدا قدر الإمكان حتي أعود أنا إليك إن عدت .
عليك أيضا أن تتركني عندما تسمع مني " ماشي " بدلا من " حاضر " فـ " حاضر " الخاصة بي تعني رضا عن الاحداث المحيطة أما تلك الـ " ماشي" فليست تعبر إلا عن استيائي من شيء ما - أو شخص ما .
في تلك الصفحة أيضا يمكنك أن تقرأ :
أحذر كل الحذر أن تحاول أن تنتزع مني أعترافا ما في واحدة من تلك الحالات فلن تستطيع ابدا وليس ذلك كل شيء فـ أنت أيضا سوف تزيد همومي قليلا .
إذا رأيتني أمسك القلم وأكتب فلا ترغب ف التعرف علي مضمون ما أكتب فـ أنا ها هنا أبث همومي علي الورق فلا تقاطعني ... ربما جعلتك تري ما أكتب - فلست دائما قادرا علي إحراجك - لكن مرة اخري لتعرف انك في هذه الحالة تزيد همومي أيضا .
إن حاولت التخفيف عني ورفضت فلا تلح في ذلك فأنا - وإن كنت إنسانا لحوحا - فإنني أكره انى يتصيدني لحوحا أخر في مثل هذه اللحظات اللتي أنأى فيها بنفسي عن الجميع .
******
إضافة جديدة حديثا للصفحة :
تقلصت كثيرا قدرتي علي الحكي والفضفضة فـ عفوا لا تؤاخذوني علي هذا فهو - وربي - ليس بيدي ، واتركوني حتى آتي أنا بنفسي طالبا لحظات من اثمن اوقاتكم لأفرغ حكاياتي أمامك بلا أدني شعور بالذنب أو حتي بالندم .
هذه بعض تعليمات من إحدي الصفحات من كتالوجي أنا أفضيت بها إلي من قرأ بكامل إرادتي ورضاي
هذا وأخيراً

" ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به "