مصر

مهما حصل هتفضلي مصر :)

مبارة الأربع امبارح مكانتش إلا مجرد مبارة حتى انتهاءها بنص ساعة ، لكن بعدها اتغيرت شوية حاجات خلينا نرجع من الاول ، او علي رأي الشوالي ... عاود لي من الاول

قبل المباراة انا كنت مشحون جدا إيجابيا ومتأكد تماما إننا هنفوز بالمباراة لأننا كفرق رياضية أحسن من الشكائر كتير ، ومع إني مضايق من تصرف الشكائريين مع المصريين في الشكائر هناك ، لكن قولت معلش احنا احسن وبنفهم ومبارة تفوت والدنيا تعدي ، اتضايقت جدا خلال المباراة من تصرف لاعبي المصارعة بتوع المنتخب الشكيك وتعمدهم الإيذاء للاعبي المنتخب المصري والضرب بدون كرة ، وعلي رأي صلاح صديقي بيقول : انا عايز اعرف ازاي مدرب يقول للعيبته يتعمدوا الخشونة داخل الملعب ، انا اعرف لاعب بيلعب بخشونة مش فريق كامل ، الحيقية دي من اكتر الحاجات اللى ضايقتني ف الماتش ، لكن اللى حصل بعد كدا لما الماتش انتهي اني اضايقت جدا علشان الفريق الزبالة دا ما يستحقش يطلع كأس حارة دقدق حتي علشان يروح زفت عالم ، والهدف زي الزفت وملوش طعم ولعب زبالة زبالة يعني ، بس خلاص ... ما قد كان قد كان ، وموضوع وخلص ، اضايقت بقي ف الطريق ناس بتصوت وناس بتهبل وناس بتشتم في " مصر " يولع الماتش ع الكورة ، بس مصر لأ احنا ما بننتميش للكورة علشان نخسر ف نشتم في مصر ،  بس اتبسطت في الطريق كان في احتفالية وناس فرحانة بالمنتخب لإنه فعلا لعب حلو ، بس مكانش ليا نفس احتفل معاهم ، المهم رجعت الشقة بتاعتنا ف الزقازيق وفتحت النيل للرياضة وكان إبراهيم حجازي بيتكلم علي اللى بيحصل للمصريين في السودان من ضرب وتهديدات ، الصراحة اكتئبت بسببهم ، يعني فايزين وعملوا كدا ، ساعتها كنت قليل الادب اوي وما مسكتش نفسي .

قبل ما انام قررت اني هلبس العلم زي ما كنت لابسه قبل الماتش بكره واروح بيه الكلية ، وقد كان ...

أول ما نزلت م الشقة هناك ، واحد راجل كبير اتريق بس نفضتله علشان كبير ، وانا مستني اركب للكلية تعليقات كتير علشان اقلع العلم وكله كنت برد عليه ان دي بلدنا ومش ماتش كورة ، وروحت الكلية وكانت التعليقات لكل تعليق مستنيه انا رد ، اللى كان بيقولي لابسه ليه بقوله علشان دي بلدنا واللي مش عاجباه يسيبها ، واللى كان بيقولي اقلعه بقوله اللى مستعر من العلم يسيب البلد ويمشي واللى كان بيقولي ولع فيه بقوله ممكن اولع فيك انت ، وفعلا مكنتش بسكت لحد ، اي حد يعلق تعليق مسموع كنت برد عليه ان دي بلدنا واني فخور اني لابس العلم دا ، المهم فضلت لابسه طول اليوم لحد ما روحت من الزقازيق للبيت وشافني زمايلي من ايام الثانوية البائدة بردو اتريقوا ولكن بردو ما سكتش ومن اجمل الحاجات واحد زميلي شافني وبيقولي لابس ليه ، قولتله علشان دي بلدنا يا عبد الرحيم ومش ماتش كورة وخلص وهتفضل بلدنا وهفضل فخور بالعلم اللى علي كتفي دا ، الصراحة كنت كل لما بقول كدا ببقي فخور بنفسي واني بعمل حاجة راضي عنها اوي ، بس اكتر حاجة عجبتني واحد في الشارع قالى كدا انت قولت الكلمتين الصح ربنا يبارك فيك ، رديت عليه ويا رب الناس كلها تفهم الكلام دا ويبارك في مصر ويخليها لينا ويخلينا ليها .

اخيرا قبل الختام امبارح انتهت عندي بقايا قليلة كانت باقية للعروبة والاخوة والاشقاء ولكنها من اليوم بائدة ولا وجود داخلي إلا لمصر ف المقام الاول ومن ثم الانسانية ف المقام التاني واحب انوه ان شعوب كالشكائر وشبة الجزيرة العربية والخليج العربي لا يصنفوا بالنسبة إلا ضمن البشرية ولا أحمل لهم ادني مشاعر حب او احترام او اي مشاعر حتى الكره لا احمله لهم

هذا وخلص الكلام