النهاردة كنت راجع من الزقازيق
فعند موقف السلام استوقفني موقفين سريعين
-----
ما بين العربيات اللى ماشيه في اربع اشخاص - اعتقد في نهاية عقدهم الثالث ف الحياة - بيبعوا حاجات مش عارف ماهيتها، هي عبارة عن العاب اللى شبه البلالين دي ومعموله علي شكل سبايدر مان، اللى بيبيعوه بالنسبة ليا -واعتقد لكتير من سائقي السيارات ف الطريق- ما يساويش نص جنية، فعلا حاجات مقززة، هي اصلا لا تشبه الرجل العنكبوت إلا في ألوان الشخصية بس، وصناعتها رديئة للغاية، في الفتره اللى العربية اللى كنت راكبها عدت حواليهم عدي مش اقل من خمسمائة عربية، ولا واحدة منهم اشترت من الاشخاص دول حاجة، والاشخاص دول بيجروا وسط العربيات يحطوا البلالين دي ف وش اللى بيسوق، بس تساؤل مر عليا، هما دول لو قولنا انهم بيكسبوا 500% مثلا واللي بيبيعوه دا تكلفته جنية مصري يبقوا بيكسبوا مثلا 5 جنية ف الواحد، بس هو كام واحد اصلا بيشتري طول اليوم اللى هما مرميين فيه ف الشمس ووسط الطريق دا، مش عارف الناس دي بتكسب ازاي ولا بتعيش ازاي الحقيقة والتساؤل ما يزال يتردد في رأسي
-----
التاني
في عند نفس المكان بيعملوا كوبري جديد، عادي احنا بلد الكباري اصلا، بس الغريب ان شخص ما معرفش مين هو ولا ايه منصبه ولا إذا كان الحكومة ولا أشخاص عاديين، المهم الشخص او الاشخاص دول معلقين علي الاساسات بتاعه الكوبري يافطات كلمات اسلامية ، الله اكبر والحمد لله وبحمده و و و و، إلي اخره، ما ركزتش معاهم كلهم
بس بردو دار جوايا تساؤل مين اللى سمح ان الحاجة دي تتحط هنا، وهل اللى حطها وهو مبسوط بالثواب المنتظر ما يعرفش ان تعليقها مخالفة للقانون وعليه إثم؟، ولو الحكومة هي اللى معلقها، مين سمح انها تتعلق وبصف ايه تتعلق وعلي حساب مين
مجرد تساؤلات بس
-----
بس
4 comments:
اممم .. نفس التساؤلين ..
بس انا كنت بفكر ف الفلوس اللى بيتعمل بيها اليفط والحاجات الغريبة دى ..
عته ..
بس انت يعنى لازم تقعد تتأمل ؟؟ ما تركب العربية وخلاص ;p
ما انا مش هفضل راكب وانا ساكت
يا اقرا يا اتأمل
تصدق لو قولتلك نفس الى بسأله
بس تعرف اكتر سؤال بيدور دايمن ف دماغي
ايه الى بيخلي ناس شافت الذل وضاقت المر ومش عاشت حياه اصلا ع الرغم من كل الى بيموا بيه الا انهم مازالوا متعلقين بالحياه وعاوزين يعيشوا باى شكل
ليه ؟ ايه ف الدنيا بالنسبه لهم ممكن يخليهم بيعافروا علشان يعيشو؟؟
Post a Comment