في مدح الفعل

أيُ فعل ؟
تساؤل
أيُ فعل !
إجابة
الفعل أي فعل هو حركة ما في اتجاه ما مع التيار او عكسه، مع الطبيعة او ضدها، نحو الأخرين او متجاهلهم، فعل الفعل نفسه يستحق المدح، خيرا كان او شرا، أن يفعل احدهم شرا فهذه نعمة للجميع، فلم يكن أحد ليعلم انه بشر لو لم يأته ذاك الذي أتاه، الفعل، التحرك، المواجهة، التحفز، الهجوم، التحليق، الكتابة، الإصرار، أي فعل منزه عن اي صفات، الفعل لمجرد الفعل يستحق الإشادة، كل من تحرك في سبيل أن يفعل يستحق الإشادة والإنحناء ممسكين رؤسنا بإيدينا احتراما له، الفعل مقدس، فقط لأنه فعل، ان تكتب ليس فعل، حين يرى الاخرون ما كتبت يتحول لفعل، ان تكتب ليس فعل، ان تتكلم هو الفعل، أن تتواري ليس فعل، أن تدافع هو الفعل، أن تموت ليس فعل، أن تنتحر هو الفعل !


-----
الحقيقة مش عارف ايه اللى انا بكتبه دا بس هو شيء ما مقتنع بيه
حاسس اني عامل دماغ من امبارح فعلا
اي حد مش متاج عادي يعديها المرة دي لاني فعليا مش عارف انا بعمل ايه اصلا !!

تَشَبُث

أتشبث بالغرباء، أشعر بالخوف من الوحدة، بالبرد أيضا، أتشبث بالضوضاء والصخب، أتشبث بأي شيء مخافة أن أفقدكِ، أهرب إليهم منكِ... بحثا عنكِ، لأنني أخاف أن أفقدك.. أبقي بعيدًا علي قربي، أبقي قريبًا في بعدي، في اقترابي أحافظ علي تلك المسافة الفاصلة، السد الذي أضعه أنا أو أنتِ - سواء - أخاف نار الاقتراب أن تحرق ما هو بيننا وخافٍ فابتعد قليلا، حتى حين اقتربت أنا سكبت - أنا أيضًا - ماءًا باردًا علي ذلك الاقتراب، لا ابالي إن ظللت كأوديب أحترف الابتعاد كلما افتربت، لكنني حقا أبالي إن كان اقترابي يعني الاقتراب الأخير، اقترابا لا عودة بعده لاقتراب، اقترابا يورث ابعتادا لا ينتهي، أظن أنكِ تعلمين، بل هو اليقين الذي لا شك فيه، يقين يضاهي يقيني بأنك تعلمين بأنني أعلم بأنك تعلمين. .. يا فتاة .. شرط المحبة الجسارة .. وأنا أخاف ! بقدر عشقي لكِ أخاف، ليس جُبنًا، بقدر حبي لكِ لن أطيق الوجع الذي سينتابني إن فقدتك، أعذريني لست رهانًا ما سأدخله لا أخشي خسارةً أو فشلًا، ليست تلك المرة، أنا عاشق الرهانات وفتي التحديات .. يقف خائبًا أمامك كتلميذٍ أحمقٍ فشل في اختبارٍ تافه، لستِ اختبارا يا فتاة، ولكنك حياة، وأنا ما عدت قادرا أن أخسر حيوات، لا تظني ما أسطر - أنا - ضعفا، حمقاءٌ أنتِ إن ظننته كذلك، لا أدري أين أذهب أو كيف أذهب، لكنني سأذهب علي أيه حال، عساني أجِدُكِ في نهاية الطريق، سيدتي، ختاما .. سلامٌ منكِ إليكِ.



رسيني

اممممممم، مش عارفه ليه فتحت كشكولي النهاردة علشان اكتب عنك ... اكيد مش علشان شوفتك النهاردة ما انا دايما بشوفك يعني مش جديدة، يمكن علشان شوفتك ف المول اللى بنروحه دايما سوا علشان فاضي ومفيهوش ناس كتير ؟، غالبا لأ بردو، أقولك انا ليه ؟ أنا عارفه اه بس مش عايزة اقولك! الحقيقة علشان التي شيرت اللى كنت لابسها النهاردة، التي شيرت الوحيدة اللى قولتلي انك هتشتريها من برا المول ومش من الماركتين اللى مش بتلبس غيرهم، فاكر لما روحنا المحل الصغير اللى علي ناصية الشارع اللى فيه بيتنا؟ الراجل اللى بيطبع الكلام او الصور علي الهدوم دا، فاكر ساعتها اخترنا ايه، قصدي انا اخترت، قولتلي اختار انا اي حاجة وهترضي بيها انت، قولتلك ساعتها حتى لو اخترت كلمة من تلت حروف بس اولها زي اخرها وف النص غمزة ؟ رديت انت عليا بالكلمة نفسها، ضحكنا والراجل بص لينا بصه مش تمام، ساعتها اخترت انا كلمة رسيني، وطلعت من شنطتي صورة مركب مطبوعة ابيض واسود، والراجل ساعتها ابتسم وقالي انت بتفهمي يا بنوته، من ساعتها وانت بتقولي يا بنوته، او من ساعتها ولحد يوم الخميس 12 يوليو 2012، لما قولتلي ان الدنيا الواسعة اوي دي مليانة دومات، الدوامة اللى اخدتنا خلصت وكل واحد شدته دوامة تانية، ساعتها ما بكتش انا، وقولتلك لا يا حبيبي دوامتنا ما خلصتش ولا حاجة، انت بس بتعرف تعوم، ونسيت تعلمني.
فاكر بقية كلامك يومها ؟ اصلي مش فاكراه ولا فاكره اني سمعت حاجة يومها، فاكره بس استغربي طول الطريق لبيتنا وانت بتوصلني، لما قولتلي بمنتهي البرود مش هسيبك تروحي لوحدك، خليني اوصلك لأخر مرة، بس فاكره اوي اخر جملة قولتهالك واخر كلمة قولتهالي، فاكرهم انت؟
قولتلك انا : الدنيا دي كل يوم تخيب ظني وتفوقني علي حاجة جديدة تدهشني، وما بعرفش ما اندهشّ.
رديت انت قولتلي ما تبطليش.
وطلعت انا لحد الدور الخامس بغني ما تبطليش يوم تحلمي، ماما سألتني وهي بتضحك ايه يا بت الضحك والغنا تتحسدي، قولتلها مبسوطة يا ماما بلاش، يا رب دايما يا اختي سمعتها منها قبل ما تقولها.
زي بالظبط ما سمعت كلامك ليله ما قولته وزي ما شوفته ف عينيك قبل ما تقوله، صحيح ! هو انا بكتب دا كله ليه، اه افتكرت، كنت عايزة اقولك انك وحشتني، تصبح علي ورد مش مني :)
28-6-2013

ولو

ولو

لوْ ..
لو كنت ما قابلتكيش
ما عرفتكيش
لو كنتِ ما اتكلمتيش
كنت سكت، سكنت عيون الحزن .. صرخت
وساعتها الجن
كان ح يجنّ ولا يعرفنيش
لوْ ..

أنا كنت ح أبقى ساكن مساكن حزني فوق دفَا الكراسي
وكنت ح أقعد على صفحة كُرّاسي
أفسّر الحلم الضايع
في شوارع راسِي

لوْ ..

أنا كنت ح أبقى قمر حيران ع الشجر
باهت على الشطآن
و .. كنت كمان
ح أبقى فْ منتهى حنان لحظةْ الرقّه
زيّ الدموع الفقيره
في عيون فقير
وزيّ ناس بلا سيرَه ..
أو مسيره
وزيّ فرحَه خايفه عيون أمير
لوْ ..

كنت ح أبقى نجم تايه على خدود البلاد
وفرْح عاشق ..
بلا عشاق
زيّ ضيف ..
جايّ من قصص الفراق .. بدون ميعاد
ولا كنت ح اعرف طعم اللقا .. وقت اللقا
ولا ..
طعم الفراق .. وقت الفراق
لوْ ..

مجدي نجيب

تهاييس

شمس النهار هتجيني ... ما أعرفش ليه بترتبط الشمس بالنهار.
وجعلنا النهار معاشا ... طيب والسايكو اللى زيي بيناموا النهار ويصحوا الليل يعملوا ايه.
دا اللى ما يتكلمش يا كتر همه ... نعمل ايه لو الكلام مش راضي يتقال.
الحب مش أمنية يا حسن ... الكره أمنية يا حسن.
مش داخل سجنك مش جايز ... بس عايز احبك يعني.
"والثاني نداء الواجب الذي يشغلهم عن التفاهة و السطحية" ... راجل مهم أنا.
عندي ثقة فيك ... وبتكفي.
بغيب بكن برجع بحس بوحشة للشارع وللحارة ... قريب هغيب وهرجع.

صورة

كان حبيبي
كعهده- منذ التقينا- ساهما
الغيم في عيونه
يزرع أفقا غائما...
و النار في شفاهه
تقول لي ملاحما...
و لم يزل في ليله يقرأ شعرا حالما
يسألني هديه ...
و بيت شعر . ناعما !


درويش

حسن

كلام

كان هنا المفروض يكون في كلام، رجاء ربما، دعاء ممكن، طلب مش بعيد، عتاب بطلته من زمان، دموع بتفقد مكانها وسط العيون.
مش عارف بالظبط
بس عارف انه ما اتكتبش

312

لا تخافي يا فتاتي، فما أنا إلا جبل من جليد ستصطدمين به في النهاية، ف تنكسرين متحولة لأسطورة تخلد للأبد، تلوكها الألسنة درأ للمل، وستكسرين ف الجبل جزأ طالما تباهي به، فتتركينه مسخا مشوها، اورثتيه جرحا اورثه الوجع، ليبقي ب النهاية وحيدا منسيا لا تتوقف عنده ذاكرة التاريخ الخربة.

أحاجي2

هذا الجزء التاني كُتب بوحي من إلهة العناق أن يكتب وإن كان ما كتب ليس بوحيٍ إلا من المجهول
-----
.النون هو الحرف الذي اسس الإله عليه الكون*
.النون هو العلاقة التي تجمع البشر*
.النون صاحب الأمر والنهي في علاقة النور بالظلام*
.يهرب النور من الظلام كبريء حكم عليه غيابيا*
.لا تطارد الظلام فالنور متواطئ معه*
.النور سراب اخر يهرب منك بعد أن يغويك*
.التخطي مجرد هروب من نوع خاص جدا*
.النور يهرب من الكلمات أيضا*
.النون تزين بداية النور*
.الظلام فتي النون الأمين*
.النور المضطهد تابع أمين للنور*

ساقية كبت

أحاجي

... أحجيات لا معني لها
-----
.سبعة هي 7 أيضا *
.النور لم يعد يُري بعد *
صوت النور كالثعبان يتلوي هربا *
.الطريق إلي النور يحتاج لثلاث أرقام *
.الرقم الأول هو السبعة بالتأكيد *
.الألم هو الرقم الثاني في الطريق *
.الرقم الثالث تجده مكتوب علي جبهة محبوبك *
.الطريق يحترف الخداع ليضلك عن النور *
.النور يشارك الطريق الخداع *
.الخداع يستمتع بمعاناتك *
.المعاناة تسمتع بولادتها فيك *
.رقم سبعة يوقف المعاناة *
!لا تنس *
.الظلام يوقف المعاناة *
!الظلام يوقد النور *

جواب

كان المفروض أكون نايم دلوقتي، بس معرفتش انام والكلام دا جه ف بالي فقومت ارميه علي صفحة بيضة
-----

عارفه انك مش بتحب الوداع ولا خطابات الوداع، عارفه انك كنت هتفضل نسيب بعض من غير كلام، بس انا ما عرفتش، خليك حنين المرة دي زي كل مرةة واتحملني بقي، عارفه انك بتفكر دلوقتي انك عملتلي كل حاجة نفسي فيها، بس يمكن علشان كدا افترقنا، فاكر لما كنت بحكيلك علي بنت صاحبتي قولتلي عليها الفراق مش محتاج اسباب، وقت ما نبقي مش قادرين نكمل يبقي لازم نفترق، اهو انا دلوقتي مش قادرة أكمل، عارفه انك كنت بتشوفني اكتر مني، وما كنتش بتسيب حاجة تتعمل تخليني اسعد حد ف الدنيا وما عملتهاش، مكنتش بتخلي نفسي ف حاجة، بس علشان كدا انا زهقت وتعبت! كان نفسي يكون نفسي ف حاجة، مكنتش بتديني مساحة اني احتاج، طول الوقت كنت مالي عليا الدنيا! معرفش هي حاجة حلوة ولا وحشة، بس مكانتش كويسة بالنسبة ليا، كنت بتحقق لي اللى نفسي فيه من قبل ما اطلبه، اول مرة أحس ان الجنة وحشة كدا - اسفه يا رب مش قصدي - بس أنا كنت محتاجة اطلب، كنت محتاجة منك تديني فرصة اطلب واشوفك بتجاوب طلبي دا، او حتي ما بتجاوبوش، مش قصدي مساحة حرية، انا يمكن محدش اداني حرية زي ما انت حسستني بيها، اوف ! أنا فعلا مش عارفه اعبر، انت حاسس بالحلقة المفقودة صح ؟ انا قررت امشي، من زمان خالص اتفقنا لما حد يقرر يمشي يعرف التاني ويمشي ف سكون، اسفه علشان ما عرفتش، انا ماشيه وعارفه انك هتكون كويس، انت بتكون كويس طول ما انا كويسة، انا كويسة، مع السلامة