الأسبوعين دول انا مطبق فى الزقازيق يعني ما روحتش البيت
بس نزلت وسط البلد علشان احضر حفل توقيع كتاب تهامي اللى فى عمر بوك استور
وانا رايح م الزقازيق للقاهرة وانا راجع شوفت كام منظر اضايقت اوي الصراحة وكمان افتكرت كام موقف عدوا عليا ما يتنسوش ومواقف تجرح اوي وتضايق كتير
هبدأ بالمواقف اللى عدت عليا النهاردة
اول موقف قبل ما اتحرك م الزقازيق
نازل م التاكسي عند الموقف لقيت ولاد كتير م اللى بيعيشوا فى الشارع بصراحه كنت مضايق قوي ( عليهم مش منهم ) بس مقدرتش اعمل حاجة
شوية روحت اشوف الحجز لقيت لسه فاضل يجي ساعة وربع قلت اجيب حاجة اكلها جيبت باكو بوريو لأني اصلا بعشقه
المهم شويه ولقيت بنت من اللى قابلتهم لما نزلت بصت في باكو البوريو اديتهولها وانا مضايق اوي على الولاد دول كلهم اللى في الشارع وكل يوم والتاني الحكومة دايرة تقول مفيش مشاكل
امال يا ربي دول ايه بس دول مش مشاكل
دول تقدم ورقي
*****
دي واحدة ، التانية وانا فى المترو
نزلت كلية الزراعة قبل عبود وركبت مترو للسادات وانا راكب لقيت واحد قاعد وبنته الصغيره علي حجره
الراجل يبص لبنته ويبوسها وبعدين يقعد يكلم نفسه ويقلب ايديه وكان خلاص شكله هيعيط وكل شوية يبص للبنت ويبوسها ويضمها ليه اكتر
بجد المنظر كان صعب اوي اوي ومكنش عايز توضيح ان الراجل طحنته رحاية الدنيا وخايف على بنته من مستقبل اقل ما يقال عنه انه اسود سواد ليله من غير نجوم ولا قمر
ما بقيتش عارف اعمل ايه ساعتها الراجل صعبان عليا اوي بس اى تدخل منى معناه جرح لكرامته ومقدرتش اخليني ابطل اتابعه وما ابصش عليه وعلى بنته اللى زى القمر واللى شكلها بيقول ما كملتش تلات سنين على بعض
معرفش الراجل كان بيفكر في ايه بالظبط بس اكيد كان خايف
خايف م الاسعار وخايف البنت تنام من غير عشا وخايف وخايف وخايف
وكل يوم والتاني الحكومة طالعه تقول الحياة حلوة وميت فل وعشرة
*****
التالتة دي من قبل كدا والاخيرة علشان ما اتعبكوش معايا
المرة دي كانت وانا مع بابا ساعة مولد النبي اللى فات دا
واحدة جاية تشتري حلاوة المولد لولادها ومعاها ابنها الصغير الست عايزة تشتري لولادها حلاوة بصت على حلاوة كويسة ونضيفة بس للأسف طلعت غالية اشترت م الرخصية ... الرخيصة اللى هى انشف مال حجر وما تتاكلش وما حدش يرضي يبصلها اصلا بس هتعمل ايه يعني ما هى لازم تأكل عيلها علشان ما يبصوش لبرا وما يطلبوش حاجة من ايد حد وفى نفس الوقت معهاش اللى يخليها تشتري الحلو
نظره عينيها بجد جرحتى اوى ومكنتش عارف اتصرف فى وقتها
فكرت فى الموقف بعدين لقيت انى كان ممكن اتصرف واديها اللى هى عايزاه الحلو ومن غير ما اجرحها او احسسها بانها محتاجه بس ساعتها مقدرتش اخدت هى الوحشة ومشيت وانا مضايق اوي
لحد دلوقت زعلان من نفسي انى معملتش الصح وما اديتهاش الحاجة الكويسة وبتمني الوقت يرجع من تاني علشان اعمل دا لكن تفكيري ما اسعفنيش ساعتها
ربنا يسامحنى لو كنت غلطان
بس بعيد عني انا
فين الدولة والحكومة من كل دا
ليه فى ناس بتاكل اكل محدش يرضي يأكله للحيوانات اللى عنده
ليه فى ناس اصلا مش لاقيه تاكل
ليه فى ناااااااااااااااااااااااااااس كتييييييييييييييييييييييييييير اوي بتنام من غير عشا وبتصحي من غير فطار
انا مضايق اوي وكاره الدنيا اوي وتعبان اوي
حتى حسبي الله ونعم الوكيل بدأت افقد الامل انها تنفع معاهم ( انا مش بكفر لا سمح الله بس ما بقتش عارف اعمل ايه )
انا زهقان