كلام كتبته ف امتحان الجرافيكس قبل ما اخرج
-----------------------------------------------------
* ليك انك تتخيل ليه رجع من بلاد النفط بحذاء مهترئ .. يمكن اخدله تلاتلاف جلده واترحل ، او امير معجبوش شكله فطرده م البلد ، او لأن المصري ارخص م التلاجة فقالك نرميه ، او لأنه بيتنازل عن كرماته وهو بياخد التأشيره فمش فارقه كتير لو أخدوا فلوسه وهو راجع والخيارات مفتوحه لكل واحد
** عنوان ديوان للشاعر ماجد يوسف
- اخدني الحنين بعد السنين جابني هنا ... تذكر تلك الكلمات لمطربه المفضل - سابقا - وهو يقاتل بحذائه المهترئ* احجار شارعه القديم ، تلك الاحجار اللتي كانت يوما ما - قبل أن يذهب لبلاد الخليج ليملأ جيبه بأموال النفط ورأسه بأفكار ظلاميه - احجار منزله ... ومنزلها
- هنا للمكان اللى اتولد فيه حلمنا ... حبه الأول ، والوحيد من كانت دوما في قلبه رغما عن عقله ، اللذي لا يفتأ يذكره يا ابني دي بتاعه سياسه وعامله فيها مناضله سيبك منها ، بنت الجيران ... أوة ست الحسن والكمال كما احب ان يناديها دوما أو ست الحزن والجمال ** كما ناداها اخر مره رآتها عينيه وهي تحاول ان تثنيه عن عزمه السفر ، أن يظل في بلاده ، أم الدنيا ، لكنه كان حازما ... كأسمه سوف يذهب حيث المال والجاه والمنصب وعندما يعود بالمال سوف يحصل علي السلطه والحصانه فيمتلك الفدادين الأراضين وذهب بخياله وقال السماوات أيضاً .... فووووووق ... افاقته كلماتها واوقفت تدافع افكاره علي لسانه وعقلها ، واخبرته حانقه عليه - أو قل له - هترجع بقلوس لكن فاضي من جوا ، هترجع من غير مبادئ ، هه ، و لامن امتي وانت عندك مبادئ أصلا ، روح ، وابقي ارجع لنا الشيخ ابو عمر - قالتها بحرقه من تذكرت كيف اتفقا علي اسم اول اطفالهما - ولا حاجة ، روح يا .... يا باشمهندس حازم .
- وبكينا فيه وضحكنا فيه من قلبنا ... تذكر كيف كانت تضحك علي نكاته القديمه دونما ان تمل سماعها كأنها المرة الأولي التي تسمعها فيها ، كيف كانت ابتسامتها دوما تنير له الطراقات ، كيف اوصلته دفعات التشجيع من عيونها ليصل لكليه الهندسة قسم البترول ، تذكر ايضا كيف بللت كتفيه دمعا وهي تقول من بين نهنهاتها ، أنا شيلت ماده يا حازم ، وكيف يومها واسها كثيرا ثم قال ، عندنا ف هندسه اللي يشيله ماده دا اقول واجب يعني ، ثم ضحك ، ذهلت قليلا فضحكت ، ضحكا سويا فأضاء الكون وضمها كثيرا يومها ... واياما كثر .
- هنا بلقي نفسي وروحي ... لا يجد نفسه ولا روحه ، لا هنا ولا في اي مكان اخر ، ما عادت تمثل له الامكنه شيء ... أي شيء إلا مجرد بعد اخر ف الحياة ، لم تعد تعنيه ولا حتي الاشخاص يعنوه ، لم يعد يعرف أين يذهب الآن بعد أن دُمر حيه بالكامل ، تحول إلي احجار بفعل مايكنات عملاقه لا تعرف فقط إلا أمر المحافظ ولا يعرف أيهما - الماكينات أو المحافظ - للقلب معني .
- هنا ببقي أنا ... ما عاد يذكر أصلا من هو ، هو أنا مين ؟! ، باغته السؤال مفاجئاً ، فلم يدر إجابه ، أخرج نفسه من دوامه الافكار التي باغتته قائلا لنفسه بصوت عالٍ : أيه دا أنا بدندن بأغنيه ازاي ، الأغاني حرام أصلا .
- هنا للمكان اللى اتولد فيه حلمنا ... حبه الأول ، والوحيد من كانت دوما في قلبه رغما عن عقله ، اللذي لا يفتأ يذكره يا ابني دي بتاعه سياسه وعامله فيها مناضله سيبك منها ، بنت الجيران ... أوة ست الحسن والكمال كما احب ان يناديها دوما أو ست الحزن والجمال ** كما ناداها اخر مره رآتها عينيه وهي تحاول ان تثنيه عن عزمه السفر ، أن يظل في بلاده ، أم الدنيا ، لكنه كان حازما ... كأسمه سوف يذهب حيث المال والجاه والمنصب وعندما يعود بالمال سوف يحصل علي السلطه والحصانه فيمتلك الفدادين الأراضين وذهب بخياله وقال السماوات أيضاً .... فووووووق ... افاقته كلماتها واوقفت تدافع افكاره علي لسانه وعقلها ، واخبرته حانقه عليه - أو قل له - هترجع بقلوس لكن فاضي من جوا ، هترجع من غير مبادئ ، هه ، و لامن امتي وانت عندك مبادئ أصلا ، روح ، وابقي ارجع لنا الشيخ ابو عمر - قالتها بحرقه من تذكرت كيف اتفقا علي اسم اول اطفالهما - ولا حاجة ، روح يا .... يا باشمهندس حازم .
- وبكينا فيه وضحكنا فيه من قلبنا ... تذكر كيف كانت تضحك علي نكاته القديمه دونما ان تمل سماعها كأنها المرة الأولي التي تسمعها فيها ، كيف كانت ابتسامتها دوما تنير له الطراقات ، كيف اوصلته دفعات التشجيع من عيونها ليصل لكليه الهندسة قسم البترول ، تذكر ايضا كيف بللت كتفيه دمعا وهي تقول من بين نهنهاتها ، أنا شيلت ماده يا حازم ، وكيف يومها واسها كثيرا ثم قال ، عندنا ف هندسه اللي يشيله ماده دا اقول واجب يعني ، ثم ضحك ، ذهلت قليلا فضحكت ، ضحكا سويا فأضاء الكون وضمها كثيرا يومها ... واياما كثر .
- هنا بلقي نفسي وروحي ... لا يجد نفسه ولا روحه ، لا هنا ولا في اي مكان اخر ، ما عادت تمثل له الامكنه شيء ... أي شيء إلا مجرد بعد اخر ف الحياة ، لم تعد تعنيه ولا حتي الاشخاص يعنوه ، لم يعد يعرف أين يذهب الآن بعد أن دُمر حيه بالكامل ، تحول إلي احجار بفعل مايكنات عملاقه لا تعرف فقط إلا أمر المحافظ ولا يعرف أيهما - الماكينات أو المحافظ - للقلب معني .
- هنا ببقي أنا ... ما عاد يذكر أصلا من هو ، هو أنا مين ؟! ، باغته السؤال مفاجئاً ، فلم يدر إجابه ، أخرج نفسه من دوامه الافكار التي باغتته قائلا لنفسه بصوت عالٍ : أيه دا أنا بدندن بأغنيه ازاي ، الأغاني حرام أصلا .
-----------------------------------------------------
* ليك انك تتخيل ليه رجع من بلاد النفط بحذاء مهترئ .. يمكن اخدله تلاتلاف جلده واترحل ، او امير معجبوش شكله فطرده م البلد ، او لأن المصري ارخص م التلاجة فقالك نرميه ، او لأنه بيتنازل عن كرماته وهو بياخد التأشيره فمش فارقه كتير لو أخدوا فلوسه وهو راجع والخيارات مفتوحه لكل واحد
** عنوان ديوان للشاعر ماجد يوسف
2 comments:
والله كلام كبير جدا بس بيقولك لكل مقام مقال تكتب الكلام ده فى امتحان الجرافيكس دانتا دماغك عاليه ع الاخر وعامل دماغ جرافيكس بينك انا بحسدك ع الدماغ دى هشته ابو صلاح
النهاية تحفة الاغانى حرام اصلا
منتهى الهروب من المواجهة
ده سافر ورجع بالافكار دى
حاليا الافكار بتجى لنا
Post a Comment