عني - لحظات الشتات 3

بكتب من جديد لإن يمكن الكتابة الحاجة الوحيدة اللي بتريح صنف من البشر ان كُتب عليا إني أكون منهم صاغرا ...
أكره تماما وجودي في مود الرمادي لا أنا مبسوط ولا أنا مضايق مش هدعي إني بكره أنصاف الحلول لكنى دوما أسعي للكمال فإن لم يكن نصر شامل فهو الموت الزؤام أو بمعني تاني لو مش هبقي مبسوط ما بحبش ابقي مش مبسوط ولا مش مضايق فبحاول اضايق نفسي بقي وخلاص .
بخصوص البوست الى قبل عيد ميلادي اللى فات دا ، في حاجة انا مقتنع بيها جدا ، مفيش إنساس في حياته ما بيتمناش يموت في وقت من الاوقات ، لكن اللى بيصرح بالرغبة دي يبقي مش هينفذ ، وانا لما كنت بكتب البوست حاطه في التصنيف بتاع كن سعيدا ، يعني متخافوش لما اكون قررت انى انهي حياتي هنهيها بنفسي سواء في صمت او في ضجيج لكن هيكون بنفسي .
من اكتر الحاجات اللى بتغير حالتي النفسية إني اشوف حد بيعيش مشاعر او ظروف نفسيه شبه اللى بعيشها ، هيلين هانت في وات آ وامان وانت عملت دا ، كانت انسانة ناجحة جدا في عملها والشركات بتتنافس عليها وحواليها ناس كتير بيقدروا وبيحترموها ، وبجد مش نفاق أو ما شابه ، لكنها في النهاية بتعيش ظروف نفسية سيئة وبتعيش وحدة مزرية .
انا زهقت م الكتابة بسرعة !!

0 comments: