مقتطفات من الأيك

سيكولوجية الاصطياد، حيث المرأة المجهولة دوما هي الصورة الأنقي للمرأة التي نستهي، المرأة التي لم نعرفها بعد بكاملها، والتي سنتخلي عنها يوما، عندما لا يصبح لديها ما نجهله.
-----
لم يكن في جسد المرأة شيء خارج حدود الفتنة، من العين التي تدربت عبر العصور علي تسريب كامل احاسيس الجسد إلي كعب القدم، ولا يمكن لغره حداثية أن تفطن لأهمية مفاتن الكعب المتورد الذي تنبي نظافته عن مستوي عناية المرأة بجسدها، مثلما تنبأ استدارته وطراوته عن بذخ الاستدارات الأخري، ولذلك فإن الحداثيات - غير العارفات - لا يولين للقدمين أيه أهمية ويحشرنها في أحذية رياضية بحيث أنك إذا اتخذت مقطعا أفقيا للأقدام في أي زحام لا تستطيع منه أن تتبين أقدام الرجال من النساء

-----
عزت القمحاوي
الأيك في المباهج والأحزان