عفوا لقد نفذ رصيدكم 4 كلاكيت تاني مرة

من كام شهر ياسمين كان كاتبه عندها قصه ع البلوج بتاع ارض الاحزان
ياسمين واحدة من اروع الناس اللى قريتلهم ع النت وخاصة انها غالبا بتكتبي ف منطقتي المفضلة
القصة ياسمين كتبتها من زمان علي اربع اجزاء
قريت الاول والتاني والتالت والرابع
لما جيت للجزء الرابع احبطت وقولتلها مش دي النهاية المناسبة
قالتلي اكتب المناسبة
كتبتها وكنت المفروض انشرها وما نشرتهاش غير دلوقتى بقي
كل رقم فوق بيودي لجزء م الاجزاء والجزء الرابع لو شيلناه هنحط مكانه النهاية بتاعتي دي

**********
دي النهاية اللى انا كتبتها
................................................................................
اجتذبته رائحه الورود المميزة واعادت معها ذكريات ازمنة مضت
يا الله ... لم يغلق الجرح بعد
نظر حوله متجهما ورأي الساعي يدور ويدور
فى النهاية لم يقاوم فضوله نادي عليه بنظره المتفحص وإن لم تخف توتره
نظر للورد وعينيه بدأت فى العد
37 وردة تماما ... يبدو انها لم تنس العد ولم تنس رقمه المفضل بعد
يا الله ... لم الآن والذكري تنزوي ف جانب اسود بعيد من الذاكرة
اعادته الذكري شهورا للخلف
ضحكة واحدة مشرقه تخرج من قلبين صافيين
أكان قلبها حينئذ ينوي للهروب
أكان عقلها يفكر ف البعد
تقدمت به الذاكره قليلا وتذكر مجلسه مع صديقه
تذكر كيف اخبره صديقه بأنها " عملتلك Ignore "
لماذا تجاهلته وهو في امس الحاجة إليها
لماذا وهو لم يسيء إليها
لماذا وهو الذي فجر ينبوع مشاعر لا ينضب ولا ينهل من سواها
لماذا اتته الطعنة منها وهو اللذي كان يترقبها من الكل إلاها
لماذا هي دون كل البشر
لماذا هذا التوقيت
لماذا لم تقل انها لا تحبه
كانت ستكفيه ......
لكنها تركته علي حبل المشنقة
لا هي حررته ولا هي قضت عليه
تركته يتعذب بها ورحلت
افاق من ذكرياته علي رنته تليفونه
هذا رقمهها ما زال يتذكره رغم انه ازاله من قائمة الارقام ... لكن للعقل ذاكرة لم تنضب بعد
نظر للرقم وعاد للعقله يفكر
لم قد يعود إليها
ما تركت شيء في قلبه إلا واكله الجرح النازف ليضمد نفسه بنفسه
حتى وإن كانت الآن اصدق أهل الآرض
فليس بالصدق فقط نحيا
نحتاج الامان
وهو لن يأمنها ثانيه
لا علي قلبه ولا علي روحه ولا علي نفسه

نظر للرقم في حيرة ثم ترك الموبايل علي مكتبه
ونظر للساعي
عدل من نظارته فوق انفه
غريبة دي يا عم حسين ، كوباية قهوة سادة اسود من لون مكتبي كدا من فضلك

تمت

10 comments:

AHMED SAMIR said...

هاقرأ الاجزاء التلاتة الاولى
وهارجع اقول رأيي ان شاء الله
تحياتي

Che Ahmad said...

مستنيك يا دكتور ;)

Yasmine Madkour said...

:)

بص بقي انت عارف رأيي ان نهايتك واقعيه أكتر

بس الكلمتين اللي فوق دول بجد بسطوني أوي أوي :)

HaMaDa 3aFshA said...

احمد باشا اللى سهرنا طول الليل على ما خلص
بس ما سهرناش على الفاضى حاجة روعة زى كل مرة
هيا فعلا نهايتك جت واقعية شوية مش زى نهاياتنا المألوفة اللى ما بنحبش نزعل فيها حد
وكلمة حق بجد القصة روعة من اولها
بس انت برده كنت حنين معاها كنت طرقعلها شوية بس يلا شوية شوية هنتطور
واحلى سلام لعم حسين ايه التناكة دى حتة تناكة بس عسل كوباية قهوة زى الزفت يا عم سحس الله يصلح حالك
سلام يا حبيبى وتسلم ايدك

البِـئرُ والظمّأْ said...

قصه حلوه قوي
ياسمين ابتدت جزءها الاول و الثاني و الثالث
و انت ختمتها يالجزء الرابع
اللي انا حسااه اوقع و احلى كمان


حلو قوي
زيزي

Boba said...

بجد تسلم ايديكوا

بس انت عارف الناس بردعه قلوب
بس انا لازلت متفقة معاك
اللي انكسر عمره ما بيتصلح
ولو رجع هيفضل فيه شئ مكسور ما بينهم

بس عارف هي كمان مسكينة
اصعب حاجة انك تكون الجارح والمجروح

بس مش عارفة ليه يراودني احتمال
اني اللي رجعها ليه
مش حبها ليه كحبيب
قد ما هي مش قادرة تستحكل تعذب حد عمره ما جرحها
يعني تأنيب ضمير
مش حنية قلب

Che Ahmad said...

ياسمين

دا الحقيقة واقل شوية

ربنا يبسطك دايما يا رب

Che Ahmad said...

عفوشتي
ولا بلاش عفوشتي انا يا عم الواحد يخاف علي نفسه

انا بحب النهايات الدامية اصلا
بس بلاش تعمل زي شرارة وسيبك م الطرقعه يا مفتري
وبلاش انت وخلي الطابقمستور
نياهاهاهاههاهاا

Che Ahmad said...

زيزي
وحشني صوتك ف البلوج والله
مبسوط انه عجبك يا جميل

منورة

Che Ahmad said...

بوبا
هي مش مسكينة ولا حاجة
الجارح والمجروح دا هو ملوش دعوة بيه هي جرحت ف الاول تستحمل تمن انها جرحته وهو ملوش دعوة ببعد كدا

احتمالك الاخير ما وردش ف بالى بس رائع للغاية علي فكرة
ربما