حفل تخرج

يصحو علي يد تهزه، قوم يا حبيبي النهاردة حفلة تخرجك، يسألها بتلقائية: م الدنيا ؟؟ ، تجيبه ضاربه اياه في كتفه: يا واد متقولش كدا انا لسه ما فرحتش بيك، وبعدين ع الصبح كدا دا انت عيل ابن فقرية، ينحيها جانبا ذاهبا إلي حمامه ينظر مطولا في المرأة بذقنه التي تحتاج إلي تهذيب، يطيل النظر، يري دمعات متفرقة هربت تسلك طريقها إلي اسفل وجهه، يطيل النظر فيها ثم يضع يده علي عينيه، يغسل وجهه، ثم يمضي وهو يمني نفسه ان تكن كما قال صباحا، حفل تخرجه من الدنيا !

3 comments:

Boba said...

ليه
ليه
ليييييييييييييييييييييه موت يهدك ربنا
الله لا يسامحك يا شيخ


وبعدين انا قولت كبيري مجيك يخليك تحلف ما انت متخرج مش يوصلك انك تتخرج م الدنيا


بعد الشر يا تييييييييييييييييت
x-(

سَارةٌ said...

ليه كمية التشاؤم دي ؟

امنيه غريبه ف يوم سعيد

حفلة التخرج .. مع امنية الموت

عجبني انك خلطت ف القصه قمة الفرح مع قمة الحزن .. وهيا الخروج من الدنيا

بس معتقدش ان اللي قال كده هيهون عليه يفارق ناس حبهم وحبوه .. ناس اتعود عليهم ..

اينعم .. كلنا هنموت .. لكن محدش بيتشائم كده ..

فرفش وعيش الحياه لسه قدامك طويله .. :)

Che Ahmad said...

كلاكما :)

دي من وحي الخيال تماما